السبت، 6 مارس 2010

دموع بلا عيون
لو كنت أعرف لقلت .
ولكن أنا أقول فكيف لا أعرف؟
لماذا أظن أننى بكل شئ لا أدرى ولكن من منا يعلم أننى أدرى وأحس بما لا يحس به من يعلم بمعرفتى بالاشياء .
لماذا هو فقط يعرفنى؟
لماذا هو فقط يفهم ما أقول حينما لا أقول؟
اتقول له يا قلبى من ورائى؟
اتنتطق له يا عقلى قبل أن اتمتم له بكلماتى وحروف ألحانى؟
أنا رأيت الدموع ولكن لم أر العيون التى تذرف الدموع
كيفما شئت لم أر عيونى ولكن هو أيضا يراها يخبرنى أنها عيون مختلفة نظراتها أولها براءة طفل لم يتجاوز الثالثة من عمره وأخرها محبه أمرأة تجاوزت الاربعين من عمرها يخطها نظرات حب وحنان وعاطفة جياشة المشاعر
لماذا أنا لا أراها؟.
لم أر غير بكاءها
من الجائز أننى أراها ولا أرى مقلتاها فكيف؟والمقله هى العين ؟
اذا لا أراها فهى دموع بلا عيون
كنت كلما ذرفت دمعه وقعت على سطح غرفتى أحسست بأن المكان رطب وتمنيت لو أننى أعرف كيفيه الزراعة حتى أزرع مع هذه الدموع زهرة بنفسجيه لها عطرها وعبيرها الخاص بها من الممكن ان تراها عينى لانها تحب الزهر وحينها سوف أشعر بوجود عينى
اسمعينى يا عين .......
ان كنت ذات ذكاء فأنا أذكى منك
ان كنت حمقاء فأنا أحمق منك
أما ان كنت حقا لاتدرى أننى أراك فسأحاول رؤيتك وسأراك حتى ان لم تكونى قد وضحتى فى عيونه وأخطأت أفكاره هذه المرة فى معرفة كلامى الذى لم تتمتم به شفاهى وسأكون أول فرد يرى بهاتين العينين البحر الذى هى نفسها لم تراه
سأرى الموج والشطأن حتى لو هى لم تجد شاطئها الذى سيكون مستقرها
أعدك بذلك ياعين حتى ولو كانت دموعك بلا عيون.
أميرة رأفت

ليست هناك تعليقات:


أميرة الرومانسية